تطوير الذات| 5 خطوات فعالة لتطوير نفسك
محتويات المقالة :
تطوير الذات هو رحلة مستمرة تبدأ منذ إدراكك بأهميتها و تستمر معك للنهاية، فمن خلاله تستطيع أن تكون الإصدار الأول من نفسك.
كذلك تكمن جذور الإنجاز الحقيقية فى رغبتك بأن تصبح أفضل ما يمكنك و بالتطوير الذاتى يمكنك تحقيق ذلك.
وهذا المقال هو مرشد صغير لمن يريدون تطوير أنفسهم لكن لا يعلمون من أين البداية أو كيف السبيل
ومن ثم سنتعرف على أهمية تطوير الذات و كيف تقوم به فى خمس خطوات عملية و من ثم كيفية جعلة عادة مستمرة معك؟
معنى تطوير الذات؟
هى عملية يقوم بها الإنسان لتحسين نفسة و جعلها الأفضل دائماً و العمل على زيادة قدراته و إمكانياته و مؤهلاته
و ذلك عن طريق قيامة بتقييم نفسه ومن ثم مراقبه نموها الشخصى الحادث و ذلك بعد معرفته بنقاط القوة و الضعف ومن ثم فتطوير الذات يجعل الإنسان يشعر بالرضا و السلام الداخلى و يساعدة على تحقيق أهدافة.
أهمية تطوير الذات؟
تختلف أهميته من شخص لآخر و ذلك حسب أهدافة التى يريد تحقيقها مثل:-
- التخلص من المشاعر السلبية و جلد الذات فتطوير الذات يبعث السلام الداخلى و الإيجابية و التفاؤل.
- زيادة الثقة بالنفس.
- التطوير على المستوى الشخصى و المهنى و تحسين ظروف المعيشة.
- التغلب على نقاط الضعف و تعزيز مواطن القوة.
- بناء عادات إيجابية جديدة.
- زيادة التركيز.
- الخروج من منطقة الراحة.
- تحسين الصحة النفسية.
- يساعد على تحقيق الأهداف و الأحلام.
حدد أهدافك( تطوير الذات):-
يعتبر تحديد الأهداف هو أهم خطوة فهى كالبوصلة التى توجهك فى الحياة و كذلك تعتبر معياراً يمكنك
قياس نجاحك من خلالة.
ومن ثم فلا يوجد إنسان بلا أهداف يسعى و يحاول مراراً و تكراراً تحقيقها، لكن وضع الأهداف هو فن له قواعد
يجب الإلتزام بها لكى تتمكن من تحقيقها و هناك قواعد ذهبية لها وهى:-
- أن يكون هدفك واضح ومحدد.
- قابل للقياس.
- يمكن تحقيقة.
- مرتبط بإيطار زمنى محدد.
بعد تحديد أهدافك من خلال تلك القواعد قم بوضع خطة لتحقيقها وتقسيم كل هدف لعدة خطوات صغيرة تسير عليها لكى تصل إلى الهدف النهائي.
إخرج من منطقة الراحة:-
إذا تمكنت من الخروج منها فهذا إنتصار كبير على النفس الكسوله و فوز للشخص الطموح بداخلك.
فهى من أكثر الأسباب التى تمنعنا من تحقيق أهدافنا و كذلك الإنسان بطبيعته يميل إلى الكسل و الراحة و البعد عن كل التحديات .
وهذه طرق ستساعدك على الخروج منها:-
- تعرف على ما يوجد خارج منطقة الراحة.
- تغلب على مخاوفك.
- كن صادق مع نفسك ولا تحاول تقديم أعذار.
- إبدأ بخطواتك صغيرة.
- تعلم شيئاً جديداً.
- قم بوضع روتين يومي و حاول الإلتزام به.
- إكتب To do list كل يوم لمهام بسيطة و حاول أن تنجزها.
- كافئ نفسك فى نهاية اليوم على محاولاتك و الإنجازات التى قمت بها فى يومك.
إكتسب عادات إيجابية جديدة:-
عادات إيجابية= حياة ناجحة
كذلك عاداتنا اليومية هى التى تشكل شخصيتنا و متحكمة أيضاً فى حالتك المزاجية و الصحية.
فهى تؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا، لذلك هيا بنا نتعرف على كيفية خلق عادة إيجابية جديدة:-
- حدد العادة التى تريد أن تلتزم بيها.
- تعرف على الدافع الذى سيحفزك للقيام بها.
- إبدأ بها بشكل بسيط.
- تغلب على العقبات التى تواجهك أثناء محاولة الإلتزام بها.
- راقب تقدمك.
- ومن ثم كافئ نفسك عند الإلتزام بها.
تعلم لغة جديدة:-
تعلم اللغات شىء هام حالياً و يفتح لك أبواباً من الفرص و كذلك يساعدك على تعزيز مهارات التواصل لديك
ومن ثم زيادة ثقتك بنفسك و تطوير قدراتك العقلية و أيضاً زيادة فرص العمل.
وهذه خطوات لتعلم أى لغة:-
- قم بتحديد اللغة التى تريد تعلمها.
- حدد الهدف و الدافع من تعلمها هل:-( للسفر/ العمل فى شركة عالمية/ الدراسة بالخارج)
- إجمع المصادر الخاصة لتعلم تلك اللغة.
- قم بوضع خطة لتعلمها و تحديد إيطار زمنى لها.
- حدد وقت ثابت يومياً لتعلمها و حاول أن تستمر عليه قدر الإمكان لملاحظة فرق فى مستواك.
- راقب تقدمك و إختبر مستواك فى تلك اللغة.
إبعد عن المحبطين:-
خطوة هامة يجب القيام بها فمن خلال تجربتي عند تواجدى فى بيئة إيجابية و أصدقاء إيجابيين سيقومون يدعمك ومن ثم تشجيعك عند القيام بأى خطوة مهما كان حجمها و عندما تصاب بالإحباط أو الكسل
سيقومون بتشجيعك للرجوع إلى طريقك و أهدافك.
بالإضافة إلى ذلك فإن تواجدك فى بيئة داعمة يعطيك المزيد من الثقة بالنفس و شجعك على المزيد من العمل و الإبتكار.
” نصنع عاداتنا أولاً، ثم تصنعنا عاداتنا”
إجعل تطويرك لنفسك عادة و شىء مستمر و ستجنى الكثير من ثمار النجاح.
كتبته / ندى سعيد .
إقرأ أيضًا / أكثر الأخطاء شيوعة عند كتابة الCV
التعليقات متوقفه