Sponserd Ads
ملخص كتاب ” حين شاركنا حياتنا عبر الإنترنت ” مخاطر كشف غطاء الخصوصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
Sponserd Ads
محتويات المقالة :
يتناول ملخص كتاب ” حين شاركنا حياتنا عبر الإنترنت ” التغيرات الاجتماعية والثقافية التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في حياتنا اليومية. يركز الكتاب على التأثيرات العميقة لنشر التفاصيل الشخصية والمواقف الحياتية عبر الإنترنت، وكيف تحولت هذه الممارسات إلى جزء أساسي من الهوية الشخصية والاجتماعية للإنسان المعاصر.
الفكرة الرئيسية لكتاب ” حين شاركنا حياتنا عبر الإنترنت “
Sponserd Ads
يتطرق الكتاب إلى كيف أن التكنولوجيا الحديثة قد أعادت تشكيل العلاقات الاجتماعية، حيث أصبح من السهل مشاركة الأفكار والمشاعر والصور مع جمهور واسع بضغطة زر. لكن هذا التطور يحمل في طياته تحديات تتعلق بالخصوصية، الاستعراض، وتأثير الجمهور على اختياراتنا الشخصية.
يناقش الكاتب كيف تحولت المنصات الرقمية إلى مساحات للتعبير عن الذات، لكنها في الوقت نفسه وضعت المستخدمين تحت ضغط مستمر لتقديم “نسخة مثالية” من حياتهم.
الجانب النفسي والاجتماعي
Sponserd Ads
يسلط الكتاب الضوء على الجوانب النفسية المرتبطة بمشاركة الحياة عبر الإنترنت
مثل البحث عن القبول الاجتماعي والإعجابات، وكيف يمكن أن تؤدي هذه الديناميكيات إلى تعزيز مشاعر القلق، والغيرة، وحتى العزلة.
في المقابل، يوضح الكتاب كيف يمكن للإنترنت أن يكون وسيلة للتواصل الحقيقي والتعبير عن المشاعر بطرق غير مسبوقة
خاصة في أوقات الأزمات أو المسافات الجغرافية الكبيرة.
التحديات الأخلاقية
يشير الكاتب أيضًا إلى قضايا الخصوصية، حيث يمكن أن تكون البيانات التي نشاركها عرضة للاستخدام من قبل الشركات أو حتى استغلالها في أغراض تجارية أو سياسية.
يناقش الكتاب فكرة أن كل مشاركة على الإنترنت تشكل بصمة رقمية قد تبقى للأبد،
ما يجعلنا نفكر أكثر في العواقب طويلة الأمد لوجودنا الرقمي.
اقرا ايضا : ملخص كتاب ” كيف تكون مفاوضا أفضل ؟ ” للمؤلفان ريتشاد وجيمس جي
1- الكشف عن الذات عبر الانترنت – ملخص كتاب ” حين شاركنا حياتنا عبر الإنترنت “
تشجع مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر على مشاركة المذكرات الشخصية، مما يعرض الأفراد لخطر الكشف عن هوياتهم الشخصية. وقد يقع الأطفال والمراهقون على وجه الخصوص ضحية الاستمالة الجنسية نتيجة الكشف عن هوياتهم.
ولا تقتصر هذه المخاطر على الشباب، فحتى البالغين قد يتضررون من الكشف عن معلوماتهم الشخصية، حيث فقد أحد المدونين وظيفته بسبب الكشف عن هويته.
وعلاوة على ذلك، يمكن للمدونين أن يتسببوا في إزعاج الآخرين وتعريضهم للخطر من خلال الكتابة عن حياتهم الخاصة دون إذنهم. ويرجع ذلك إلى سهولة استخدام هذه الخدمات والأيديولوجية التي تشجع على الانفتاح.
2- الاختلاف بين التفاعل وجهاً لوجه والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي
“الكشف عن الذات” هو جعل الشخصيات معلومة للآخرين، بينما “تقديم الذات” يعني التحكم في الانطباعات التي يكوّنها الآخرون عنا. في مواقع التواصل الاجتماعي، يسعى الكثيرون إلى خلق صورة مثالية عن أنفسهم، باستخدام ميزة “الزمن المتاح” لصياغة محتوى مثالي.
ومع ذلك، يكمن الخلل في هذا النوع من التواصل حيث أن المحتوى يتم نقله عبر الزمان والمكان بشكل منفصل، ما يسبب أضرارًا. مثال على ذلك، أندرو فيلدمار الذي منع من دخول الولايات المتحدة بسبب منشور قديم عن تعاطيه عقار LSD.
نحتاج إلى الحذر لأن المحتوى المنشور قد يعاد تقييمه في المستقبل بعوامل زمنية ومكانية مختلفة، ما يعرضنا للأحكام المستندة إلى ما نشرناه سابقًا.
علاوة على ذلك، يمكن الحكم على الأشخاص من خلال ما ينشرونه على الإنترنت
مثل المنشورات التي قد تكشف عن ميولهم الجنسية أو السياسية.
3- الآثار الضارة الخاصة بالتلقي الأولي والثانوي
يركز المدونون على ”الاستقبال الأولي“ فور نشر المحتوى، ولكن عدم وجود ”لغة الجسد“، مثل نبرة الصوت والإيماءات، يعني أن التواصل غير واضح. تحاول المواقع الإلكترونية تعويض ذلك باستخدام ”الرموز التعبيرية“، ولكن بتأثير محدود.
هناك ثلاث صعوبات في ”الاستقبال الثانوي“: أولاً، قد يصبح السلوك الذي كان مقبولاً في السابق مثيراً للجدل في المستقبل؛
وثانياً، قد يصبح السلوك السيئ أو المخالفات مستهجنًا إذا ما عاد للظهور؛ وثالثاً، تتغير المعايير الاجتماعية بمرور الوقت، لذا قد ينظر إلى سلوك الأجيال الحالية على أنه متخلف من قبل الأجيال القادمة.
وثالثاً أن الأعراف الاجتماعية تتغير بمرور الوقت، لذا قد ينظر إلى سلوك الأجيال الحالية على أنه متخلف من قبل الأجيال القادمة. بالإضافة إلى ذلك، في حين يجادل البعض بأن الذاكرة الرقمية مثالية، إلا أنها في الواقع لها مزايا وعيوب.
4- تعزيز الانفتاح وانعدام الخصوصية – ملخص كتاب ” حين شاركنا حياتنا عبر الإنترنت “
على الرغم من المخاطر التي يعرّض مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أنفسهم لها من خلال النشر عن حياتهم الخاصة، إلا أن هناك ثلاث قوى مؤثرة لا تزال تدفع إلى زيادة استخدام هذه المواقع.
القوة الأولى هي ”القوة الثقافية“.
فقد أدى تحول الإنترنت من أداة معلومات إلى وسيط اجتماعي إلى دفع الناس إلى الكشف عن هوياتهم، خاصة وأن مواقع التواصل الاجتماعي تتطلب من الناس استخدام أسمائهم الحقيقية.
ومن ثم القوة الثانية هي ”القوة التكنولوجية“. فالشركات تشجع على الكشف عن الذات من خلال الإعلانات وتغيير إعدادات البرامج لزيادة مستوى الكشف باستمرار.
القوة الثالثة هي ”القوة التجارية“.
لشراء الكتاب من جرير من هـــــــــــــــــنا
اقرا ايضا : ملخص كتاب ” رتب غدا اليوم ” – 8 طرق لإعادة تدريب عقلك على تحسين الأداء في العمل والحياة.
التعليقات متوقفه