ملخص كورس تنظيم الوقت وتمالك الضغوطات من إدراك.
محتويات المقالة :
كورس تنظيم الوقت ، كل منا يسعى جاهدا لأن يحافظ على وقته، فالوقت أغلى من الذهب لأن عقارب الساعة لا تعود للوراء أبدا ولكن نواجه معوقات كثيرة في طريقنا للحفاظ على الوقت ومن أهمها المضيعات والضغوطات، فهيَّا بنا نرى كيف سننظم وقتنا ونعطي كل مهمة قدرها ووقتها الصحيح ونتغلب على كل المعوقات..
سنبدأ بجملة عظيمة جدا: “النجاح ليس لمن يرتاح” فمن هذا المجمل علينا أن نسعى لكي ننجح حقا. وسيدور مقالنا حور أربع محاور أساسية:
أولا: ماذا نستطيع التعلم من عالم الحيوان لزيادة إنتاجيتنا؟
يبدو العنوان مريبًا حقا ولكن لنكمل كي ترى إبداع الخالق في خلقه..
أولا وخاصةً “النمل”:
•لا يستسلم أبدًا.
• يساعد بعضه بعضا دائما ولديه “روح الفريق”
•لديه نظرة مستقبلية فهو يتعب كثيرا في الصيف ليوفر طعام الشتاء.
•لدى النمل حس إلحاحي عظيم!
-والإلحاحية تحمل معنى الإنجاز الفوري وعدم التأجيل. والإلحاحية تتطلب:
1-أن تبدأ فورًا بالإنجاز
2-إلغاء الأشياء التي تعيق الإنجاز
3-عدم الرضا عن الوضع الحالي
4-اغتنام الفرصة لإنجاز أهم الأمور في أقل وقت ممكن. فكن كالنمل ولا تتكاسل!
ثانيًا:الأهداف الواضحة قبل التخطيط والتنظيم! – كورس تنظيم الوقت
فالقيمة العظيمة للتخطيط والتنظيم لن تؤتي ثمارها إذا لم يكن هناك أهداف واضحة من البداية..
والأهداف الواضحة لها 6صفات مهمة:
1-محددة: أي لا تقل هدفي تعلم الإنجليزية بل قُل سأتعلم أول مستوى في اللغة الإنجليزية في شهرين والثاني في شهرين وهكذا “قسِّم الهدف ولا تأخذه قطعة واحدة”
2-مجزية: أي لها عائد كبير عليك حقا ومفيدة لك.
3-مخصصة: لا تعمم الهدف كما ذكرنا في الصفة الأولى.
4-معقولة: ضع أهدافك حسب قدراتك واجعلها منطقية. 5-حدد تاريخ تحقيق الهدف: لا تترك وقت تحقيق الأهداف للظروف والأيام بل ضع لكل هدف وقت محدد لإنهائه.
6-راجع الأهداف: راجع أهدافك باستمرار فربما بتغير الوقت تزول أهمية أحد الأهداف وأيضا لتعرف كم حققت وكم بقى وتشعر بإنجازك.
التخطيط أساس الإنتاجية وإدارة الوقت.
-للتخطيط أسس كثيرة يجب الالتزام بها وأهمها وضع الأولويات أولا، لاتضع الأولويات تحت رحمة الأشياء البسيطة..
وهنا سنتحدث عن مبدأ باريتو 20/80يقول باريتو أن: -20%من أنشتطنا المهمة التي لها الأولوية تمثل 80%من الإنجاز والنجاح.
-و80%من الأنشطة التي لا أهمية لها تمثل 20%من الإنجاز ويجب التركيز على إخراجها من حياتنا.
أي مهما قلت أنشطتنا المهمة فهي أفضل بكثير من تلك التي بلا فائدة..
ومن ثم ننتقل إلى مصفوفة آيزنهاور يقول أيزنهاور أن الأمور في حياتنا إما: 1-هام وعاجل..
2-هام وليس عاجل..
3-ليس هاما وعاجل..
4-ليس هاما وليس عاجل..
وسنذكر على كل واحدة مثال:
•هام وعاجل مثل امتحان الغد فهذا شيء هام جدا لأنه سيؤثر على محصلتي الدراسة وعاجل لأنه غدًا.
•هام وليس عاجلا مثل الإمتحان الذي بعد شهر فهو مهم جدا لأنه سيؤثر على محصلتي كما ذكرنا ولكنه ليس عاجل لأنه بعد شهر.
•ليس هاما وعاجل، وعندما نقول ليس هاما وعاجل فلا يعني ذلك أنه غير مهم تماما ولكنه أقل أهمية مثل زيارة ضيف لي غدا، فإنه شيء أقل أهمية وعاجل لأنه سيزروني غدا.
•ليس هاما وليس عاجلا: وهذا غالبا يكون شيء بلا فائدة أصلا مثل تصفح الفيسبوك مثلا فإنك لن تستفد شيء فهو غير مهم وهو غير عاجل لأنه لن يفوتك شيء..
“يقول آيزنهاور: الأمور الأكثر أهمية نادرا ما تكون عاجلة، والأمور العاجلة نادرا ما تكون أكثر أهمية”
فلا تجعل أشياءك المهمة تدخل مربع المهم العاجل واعمل عليها وهي مازالت مهمة وغير عاجلة..
ثالثًا: الأوقات الهامة والمضيعات! – كورس تنظيم الوقت
يجب دائما أن نعرف أهمية كل وقت من خلال نشاطنا فيه، والأوقات التي نكون فيها بكامل نشاطنا يجب أن نركز فيها على الأولويات، والأوقات الأخرى نركز فيها على الأشياء الأقل أهمية..
ومن ثم ما يَقتُل كل الأوقاتِ حقًا هو المضيعات! والمضيعات نوعان:
1-مضيعات ذاتية:
وهذه المضيعات نكون نحن السبب فيها ومنها: •عدم الترتيب
•الرغبة في الكمالية
•المماطلة والتسويف
•الاجتماعية الزائدة على وسائل التواصل
•قلة المهارة وعدم معرفة كيفية إتمام العمل
-والحل هو مراقبة النفس باستمرار وعدم الميل لأهوائها والتعلم.
2-مضيعات ظرفية:
وهذه المضيعات عكس المضيعات الذاتية فهي تكون خارجة عن إرادتنا ومنها:
•الزيارات المفاجئة
•المكالمات الهاتفية المفاجئة التي بلا فائدة
•الأزمات والطوارئ
والحل حُسن التصرف مع كل وضع والسرعة في التخلص من المضيعات والعودة للعمل.
رابعًا: الضغوطات والطرق الفعالة لتملكها:
تعريف الضغوط: الضغوط أو الضغط هو أي موقف أو وضع قد يكون جيدا أو سيئا يجعلك تعدل من مشاعرك أو سلوكك أو أي شيء في بيئتك غالبا نحو الأسوء أو هي مشاعر سلبية تُحدث اختلاف في التوقعات من الآخرين أو الحياة بشكل عام، والضغط حالة من عدم التوازن تحدث خللا نفسيا وجسمانيا.
ولذلك الضغوط تؤدي تدريجيا إلى الخمول، الإعياء، الإنهاك، الغضب ثم الهلع والانهيار.
لذلك هناك نوعان من الضغوط:
1-ضغوط داخلية
مثل: •التفكير الزائد والقلق.
•شعور عدم الآمان.
“جزء كبير من التعامل مع الضغوط هو تغيير طرف تفكيرنا.”
2-ضغوط خارجية وهي نوعين:
1-منغصات يومية مثل التأخر عن ميعاد بسبب ازدحام الطريق.
2-أحداث حياتية عامة مثل المرض.
-آثار الضغوط:
•جسدية مثل: آلم في الرأس، آلم في المعدة، رشح. •نفسية مثل: التشتت، الاكتئاب، القلق، النوبات العصبية، الشكوك في الذات.
•سلوكية مثل: السرعة في الحركة، زيادة كميات الأكل، قضم الأظافر، الاكثار من الكحوليات والتدخين. -علامات ومدلولات الضغوط:
•عدم الرضا عن النفس، المزاج السيء.
•الإحباط، والانشغال الزائد عن حده.
•فقدان الشهية، والملل.
-طرق تمالك الضغوطات:
1-حدد مايسبب لك الازعاج والاستياء.
2-اخفض من مقاييسك لنفسك وللآخرين.
3- ومن ثم مارس إدارة صحيحة لتوقعاتك
4-تعلم كيف تقول لا.
5- ومن ثم درب نفسك على الاسترخاء.
6-تقبل الأمور ولا تفكر كثيرًا.
7-ومن ثم راجع المختصين وقت الحاجة
كتبته: منار محمد مخيمر
لينك الكورس: إدارة الوقت وتمالك الضغوطات من إدراك
ملخص كتاب الأب الغني والأب الفقير|طريقك للثراء.
ولقراءة مقال عن التسويف لنفس الكاتبة من هنا
التعليقات متوقفه