Sponserd Ads

ما هى أسرار التفاوض الناجح في حياتك المهنية؟

Sponserd Ads

التفاوض الناجح ليس مجرد مهارة، بل هو فن يجمع بين الذكاء، الاستراتيجيات الذكية، وقوة الإقناع لربح صفقة معينة، أو التأثير على قرار شخص آخر.

وفي هذا المقال سنكشف لك أهم الأسرار والتقنيات التي تجعلك مفاوضًا ذكيًا قادرًا على تحقيق أهدافك بذكاء وثقة.

ماذا تعني كلمة “تفاوض”؟

التفاوض هو عملية تواصل بين طرفين أو أكثر من أجل الوصول إلى اتفاق واحد يحقق مصالح الجميع، ويتم التفاوض عندما يكون هناك اختلاف في المصالح أو الرغبات لإيجاد حلول وسط تلبي احتياجات جميع الأطراف.

قد تتعرض للتفاوض في حياتك اليومية سواء في العمل، التجارة، أو حتى في العلاقات الشخصية، إذ يساعدك على حل النزاعات والتوصل إلى قرارات عادلة تؤدي إلى تحقيق مكاسب للطرفين إذا تم بشكل احترافي.

وهناك عدة أنواع للتفاوض منها:

  • التفاوض التوزيعي الذي يعتمد على مبدأ “الرابح والخاسر” حيث يحاول كل طرف الحصول على أكبر قدر ممكن من الفوائد.
  • التفاوض التكاملي الذي يسعى إلى تحقيق مكاسب مشتركة لكل الأطراف بحيث يخرج الجميع رابحين من الاتفاق.
  • والتفاوض الجماعي الذي يحدث عندما تتفاوض مجموعة مع طرف آخر مثل مفاوضات النقابات العمالية مع الشركات.
  • بالإضافة إلى التفاوض الدبلوماسي الذي يستخدم في العلاقات الدولية لحل النزاعات بين الدول والمنظمات.

اقرأ أيضا: مهارات الذكاء الاجتماعي عند الإنسان وأهميتها في تحقيق النجاح!

خطوات التفاوض الناجح

يبدأ التفاوض بتوضيح كل طرف لموقفه وأهدافه دون تصعيد أو استفزاز.

يجب أن يكون التفاوض في وقت ومكان محايدين ومناسبين للطرفين.

إيجاد أرضية مشتركة والاتفاق على نقاط مشتركة يسهل التفاوض.

البحث عن حلول وسطية إذا واجه التفاوض طريقًا مسدودًا بسبب خلافات.

في النهاية يتم الاتفاق على الشروط وصياغتها بوضوح لتحقيق نتائج مرضية للطرفين.

إتقان هذه الخطوات بذكاء يعزز فرصك في النجاح بأي تفاوض سواء في العمل أو الحياة الشخصية.

أسرار التفاوض الناجح

هذه أسرار التفاوض الناجح التي يمكنك تطبيقها لتحقيق أفضل النتائج في مختلف المواقف:-

Sponserd Ads

التحضير الجيد قبل التفاوض، فيجب ألا تدخل أي تفاوض دون معرفة معلومات عن الطرف الآخر واهتماماته، الأهداف التي تسعى لتحقيقها، والبدائل المتاحة.

التفاوض ليس فقط ما تقوله، بل كيف تقوله، لذا تحدث بثقة ووضوح، استمع جيدًا لفهم احتياجات الطرف الآخر، واستخدم نبرة صوت تعكس الجدية والاهتمام.

الذكاء في تقديم العروض، فلا تقدم كل ما لديك مرة واحدة، بل استخدم استراتيجية التدرج بحيث تترك مجالًا للمساومة وتحقيق مكاسب إضافية.

التحكم في لغة الجسد والحفاظ على حضور قوي، فاجلس بثقة، تجنب الإيماءات التي تعكس التوتر أو التردد، واستخدم تعابير وجه هادئة وإيجابية.

التفاوض الناجح يتطلب مرونة كافية لإيجاد حلول وسط، لذا حافظ على موقفك القوي ولكن كن مستعدًا لتقديم تنازلات محسوبة عند الحاجة.

تطبيق استراتيجية “المعاملة بالمثل” فأحيانًا تقديم تنازل صغير في البداية يجعل الطرف الآخر أكثر استعدادًا للتنازل لاحقًا.

السيطرة على المشاعر والتوتر، فالتفاوض قد يكون موقفًا مشحونًا بالعواطف، ولكن الحفاظ على هدوئك يمنحك قوة إضافية.

التعلم من التجارب السابقة، فبعد كل مفاوضة قم بتحليل ما حدث، وحدد ما نجحت فيه وما يمكنك تحسينه في المرات القادمة.

اقرأ أيضا: كيف تستفيد من محاضرات TEDx ؟ ا المنصة الأفضل لتطوير ذاتك.

متى يكون الانسحاب قرارًا صحيحًا؟

ليس كل تفاوض يؤدي إلى اتفاق يرضي الكل، فأحيانًا الانسحاب يكون هو الخيار الأفضل لتجنب نتائج غير مجدية في حالة:

إذا كان الطرف الآخر يفرض شروطًا غير عادلة أو يحاول استغلالك دون تقديم أي تنازلات.

إذا كان الطرف الآخر متعنتًا ويرفض تقديم أي تنازلات أو حلول وسط.

وإذا طُلب منك التنازل عن مبادئك أو ارتكاب أمر غير قانوني أو غير أخلاقي.

إذا شعرت أن التفاوض يتحول إلى وسيلة للضغط النفسي الشديد أو التلاعب العاطفي.

إذا اكتشفت أن الطرف الآخر يخفي معلومات جوهرية أو يتلاعب بالحقائق.

وإذا كان لديك بدائل أخرى أكثر جدوى، فلا داعي للاستمرار في مفاوضات لا تحقق ما تريده.

التفاوض الناجح مهارة يتم تطويرها بمرور الوقت من خلال التدريب والممارسة والتركيز على تعلمها عبر الدورات التدريبية، مشاهدة الفيديوهات، أو قراءة الكتب ذات الصلة.

اقرأ أيضا: ملخص كورس تنظيم الوقت وتمالك الضغوطات من إدراك.

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه