Sponserd Ads
Sponserd Ads
محتويات المقالة :
في رحلة البحث عن الذات وتحقيق الأهداف، يظهر كتاب “علم التحكم الآلي النفسي” للطبيب والجراح الأمريكي ماكسويل مالتز بمثابة بوصلة ترشدنا نحو النجاح.
وفي هذا المقال سنقدم لك بعض الأفكار التي يتناولها الكتاب مع ذكر بعض التقنيات التي اعتمدها المؤلف للتمكن من التحكم الآلي النفسي.
Sponserd Ads
نبذة عن كتاب علم التحكم الآلي النفسي
يعد كتاب “علم التحكم الآلي النفسي” لماكسويل مالتز واحدًا من أشهر كتب تطوير الذات، ومنذ نشره لأول مرة عام 1960 حقق نجاحًا هائلاً وتمت ترجمته إلى العديد من اللغات، وأثر على ملايين القراء حول العالم.
Sponserd Ads
يشير مالتز في كتابه إلى مصطلح “التحكم الآلي النفسي” على أنه قدرة العقل على توجيه نفسه نحو تحقيق الأهداف وهذا يشبه نظام التشغيل في الكمبيوتر، حيث تتحكم أفكارنا ومعتقداتنا في سلوكياتنا وعواطفنا وبالتالي في نتائجنا في الحياة.
كما يؤكد مالتز على أننا نمتلك القدرة على “إعادة برمجة” آلية التحكم الذاتي الخاصة بنا، من خلال تغيير أفكارنا ومعتقداتنا السلبية إلى أفكار ومعتقدات إيجابية.
ومن ثم يقدم كتاب علم التحكم الآلي النفسي العديد من المبادئ الأساسية لتغيير الأفكار والسلوكيات منها:
- يجب علينا تحديد الأهداف التي نرغب في تحقيقها بشكل واضح، محدد، قابل للقياس والتحقيق.
- يجب تكوين صورة ذهنية إيجابية فعلينا أن نتخيل أنفسنا ونحن نحقق أهدافنا، مع التركيز على المشاعر الإيجابية المصاحبة لذلك.
- ويجب أن نؤمن بقدراتنا وإمكانياتنا على تحقيق النجاح، كما يجب تكرار عبارات إيجابية تؤكد على قدرتنا على تحقيق أهدافنا.
- بالإضافة إلى ذلك يجب التحلي بالصبر والمثابرة وعدم الاستسلام عند مواجهة العقبات.
وقد أثر هذا الكتاب بشكل كبير على مجالات تطوير الذات والتحفيز، كما اعتمد العديد من خبراء المساعدة الذاتية مثل زيغ زيغلر وتوني روبنز وبريان تريسي على أفكار مالتز في تقنياتهم.
اقرأ أيضا: ملخص كتاب ” علم الإنجاز الذكي ” للمؤلف د.أيزايا هانكل.
تقنيات التحكم الآلي النفسي
يقدم كتاب “علم التحكم الآلي النفسي” مجموعة من التقنيات الفعالة لتحسين وإدارة الصورة الذاتية، وبالتالي تحفيز العقل على تحقيق الأهداف.
1 – تقنية التصور
تعد تقنية التصور من أهم تقنيات التحكم الآلي النفسي، حيث تعتمد على تخيل أنفسنا ونحن نحقق أهدافنا، مع التركيز على المشاعر الإيجابية المصاحبة لذلك.
ولتطبيق تقنية التصور قم بالآتي:-
خصص وقتًا هادئًا للتخيل واختر مكانًا هادئًا ومريحًا حتى لا يقاطعك أحد.
قم بوضع تصور دقيق لأهدافك وارسمها بوضوح ودقة في خيالك.
لا تقتصر على البصر فقط، بل استخدم جميع حواسك لجعل التخيل أكثر واقعية.
ركز على المشاعر الإيجابية وحاول أن تعيش شعور الفرح والرضا والنجاح أثناء تحقيق هدفك.
كرر هذا التمرين بانتظام فكلما مارست التصور بشكل منتظم، زادت فاعليته.
اقرأ أيضا: كتاب ” تعلم التفاؤل ” للدكتور مارتين سليجمان.
2 – تقنية البروفات الذهنية
تعتمد هذه التقنية على ممارسة سلوكيات إيجابية في خيالنا.
ولتطبيق تقنية البروفات الذهنية قم بالآتي:-
اختر سلوكًا إيجابيًا ترغب في ممارسته مثل التحدث بثقة أو تقديم عرض ناجح.
ومن ثم تخيل نفسك تمارس هذا السلوك بكل ثقة ومهارة مع التركيز على جميع تفاصيل الموقف مثل مشاعرك وأفكارك وردود أفعال الآخرين.
كرر التمرين بانتظام فكلما مارست البروفات الذهنية بشكل منتظم، زادت قدرتك على ممارسة السلوك في الواقع.
اقرأ أيضا: ملخص كتاب المرونة العاطفية للمؤلفة سوزان ديفيد.
3 – تقنية الاسترخاء
يعد الاسترخاء ضروريًا لتهيئة العقل لتلقي المعلومات الجديدة وإعادة برمجته.
ولتطبيق تقنية الاسترخاء قم بالآتي:-
خصص 10-15 دقيقة يوميًا للاسترخاء.
اختر مكانًا هادئًا ومريحًا وتأكد أن لن يقاطعك أحد خلال فترة الاسترخاء.
مارس تمارين التنفس العميق خذ نفسًا عميقًا من خلال أنفك، ثم اخرجه ببطء من خلال فمك.
شد عضلات جسمك لثوانٍ قليلة، ثم استرخِ، وكرر هذه التمارين حتى تشعر بالاسترخاء.
أثناء تطبيقك لهذه التقنيات لا تتوقع نتائج فورية ولكن يجب عليك ممارستها بانتظام وصبر حتى تحقق النتائج المرجوة، وفي حالة إذا واجهت صعوبة في تطبيق هذه التقنيات يمكنك الاستعانة بأخصائي مساعدة ذاتية أو معالج نفسي.
اقرأ أيضا: ملخص كتاب ” توقف عن إرضاء الآخرين ” للمؤلف باتريك كينغ.
التعليقات متوقفه